
أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أن الوزيرة ميشلين كالمي-ري زارت ليبيا من 27 إلى 29 مايو رفقة زوجتي المواطنين السويسريين المحتجزين في طرابلس منذ أكثر من 300 يوم على إثر حادثة اعتقال نجل الزعيم الليبي، هانبيل القذافي وزوجته الصيف الماضي في جنيف.ونوه بيان الوزارة الصادر بعد ظهر الجمعة 29 مايو في العاصمة برن إلى أن زيارة السيدة كالمي-ري إلى العاصمة الليبية استغرقت ثلاثة أيام، من الأربعاء إلى الجمعة، وكانت مُخصصة للمواطنيـْن اللذين ترفض السلطات الليبية منحهما تأشيرة لمغادرة البلاد. "وضعيـة صعبة" .. و"تقدم ملموس"ورد في البيان أن المواطنيـْن "يخضعان لضغط قوي" وأن "وزيرة الخارجية التقت بهما لمساندتهما في هذه الوضعية الصعبة، ولكي تـُكـَون بنفسها، في عين المكان، فكرة عن وضعهما الصحي والنفسي". وأوضحت وزارة الخارجية التي تعمل منذ الصيف الماضي على إيجاد حل هذه المشكلة، أن الوزيرة أجرت أيضا محادثات مع السلطات الليبية "سمحت بالتوصل إلى تقدم ملموس"، لكنها لم تـُحدد أسماء المحاورين الرسميين الذين تباحثت معهم السيدة كالمي-ري. وكان المواطنان السويسريان...