(نيويورك ، 21 مايو/أيار 2009) - قالت هيومن رايتس ووتش اليوم، إن وفاة السجين السياسي فتحي الجهمي تعني أن ليبيا فقدت أحد أبرز المدافعين عن الديمقراطية وحرية التعبير. وقد زارت بعثة من هيومن رايتس ووتش الجهمي في أواخر أبريل/نيسان في طرابلس، حيث كان محتجزا في أحد المستشفيات. وبعد أسبوعين، تم نقله إلى مستشفى آخر في العاصمة الأردنية عمان حيث توفي ليلة الأربعاء الموافق 20 مايو/أيار 2009، لأسباب غير معروفة.

