وجه جهاز الأمن الخارجي الليبي (المخابرات العامة)، امس، نداء إلى جميع الليبيين، خصوصا الشباب منهم والمقيمين في الخارج والذين «غرر بهم» للعودة إلى بلادهم وأسرهم.
وأهاب الجهاز في بيان نشره على موقعه عبر الانترنت، بأولئك الشباب الراغبين في العودة إلى بلادهم بالتقدم الى السفارات الليبية في الخارج، لاتخاذ الإجراءات المؤدية لتحقيق رغبتهم في العودة الى الجماهيرية.
بلوق الميز
ذكرت مصادر ليبية مطلعة أن الحكومة الليبية خصصت 11.8 مليار يورو لجذب استثمارات أجنبية، في إطار توجه جديد للبلاد في هذا المجال منذ فتحت ليبيا أراضيها أمام الاستثمار الأجنبي عام 1997، وأقرت بذلك جملة من القوانين لتشجيع المستثمرين الأجانب لتنفيذ العشرات من المشاريع الاستثمارية
ذكرت مصادر ليبية مطلعة أن الحكومة الليبية خصصت 11.8 مليار يورو لجذب استثمارات أجنبية، في إطار توجه جديد للبلاد في هذا المجال منذ فتحت ليبيا أراضيها أمام الاستثمار الأجنبي عام 1997، وأقرت بذلك جملة من القوانين لتشجيع المستثمرين الأجانب لتنفيذ العشرات من المشاريع الاستثمارية
لا يمثل الاستعمار كل التاريخ، بل هو مجرّد حقبة منه وحلقة من حلقاته لا تمثل قدرا محتوما يجب أن يحكم علاقات الشعوب بعد زواله، أي أن تجاوز تلك الحقبة بكل سيئاتها ومحنها أمر محتوم تفرضه ضرورة الاهتمام بالمستقبل. بيد أن للتجاوز شروطه وأسسه التي يأتي في مقدمتها اعتراف المستعمِر بذنبه وبسؤوليته عما لحق بالشعوب المستعمرة من ظلم وأضرار جرّاء الاستعمار، لا لمجرّد الاعتذار ورفع العتب والملام لكن حتى تكون تلك التجربة المرّة غير قابلة للتكرار مستقبلا. ويترتب على الاعتراف بالذنب بداهة الاعتذار والتعويض عما غنمه المستعمر وما نهبه من البلدان المسعمَرة من خيرات وحتى من تراث وتاريخ. ولا يشترط أن يكون التعويض ماديا عينيا مجزيا بالضرورة بل توجد الكثير من الطرق في التعويض منها على سبيل التمثيل لا الحصر تقديم الخبرة والمساعدة التقنية لمستعمرات الأمس حتى تلحق بركب التقدم الذي فوّته عليها الاستعمار. وإذ من المعهود أن تتمسك القوى والامبراطوريات الاستعمارية بالمكابرة وعدم الاعتراف بالذنب على غرار فرنسا التي ماتزال قوى...
لا يمثل الاستعمار كل التاريخ، بل هو مجرّد حقبة منه وحلقة من حلقاته لا تمثل قدرا محتوما يجب أن يحكم علاقات الشعوب بعد زواله، أي أن تجاوز تلك الحقبة بكل سيئاتها ومحنها أمر محتوم تفرضه ضرورة الاهتمام بالمستقبل. بيد أن للتجاوز شروطه وأسسه التي يأتي في مقدمتها اعتراف المستعمِر بذنبه وبسؤوليته عما لحق بالشعوب المستعمرة من ظلم وأضرار جرّاء الاستعمار، لا لمجرّد الاعتذار ورفع العتب والملام لكن حتى تكون تلك التجربة المرّة غير قابلة للتكرار مستقبلا. ويترتب على الاعتراف بالذنب بداهة الاعتذار والتعويض عما غنمه المستعمر وما نهبه من البلدان المسعمَرة من خيرات وحتى من تراث وتاريخ. ولا يشترط أن يكون التعويض ماديا عينيا مجزيا بالضرورة بل توجد الكثير من الطرق في التعويض منها على سبيل التمثيل لا الحصر تقديم الخبرة والمساعدة التقنية لمستعمرات الأمس حتى تلحق بركب التقدم الذي فوّته عليها الاستعمار. وإذ من المعهود أن تتمسك القوى والامبراطوريات الاستعمارية بالمكابرة وعدم الاعتراف بالذنب على غرار فرنسا التي ماتزال قوى...
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/