بلوق الميز

موقع المغتربين العرب

عاشقة الليل - لنازك الملائكة

ظلامَ الليــلِ يا طــاويَ  أحزانِ  القلوبِ أُنْظُرِ الآنَ فهذا  شَبَحٌ  بادي  الشُحـــوبِ جاء يَسْعَى ، تحتَ أستاركَ ، كالطيفِ  الغريبِ حاملاً في كفِّه العــودَ  يُغنّـــي للغُيوبِ ليس يَعْنيهِ سُكونُ الليـلِ  في  الوادي  الكئيبِ                     * * * هو ، يا ليلُ ، فتاةٌ شهد  الوادي  سُـــرَاها أقبلَ  الليلُ  عليهــا فأفاقتْ   مُقْلتاهـــا ومَضتْ تستقبلُ الوادي بألحــانِ  أساهــا ليتَ آفاقَكَ تــدري ما تُغنّـي  شَفَتاهــا آهِ يا ليلُ ويا ليتَــكَ تـدري  ما  مُنَاهــا                     * * * جَنَّها الليلُ فأغرتها الدَيَاجــي والسكــونُ وتَصَبَّاها جمالُ  الصَمْــتِ ، والصَمْتُ  فُتُونُ فنَضتْ بُرْدَ نَهارٍ لفّ مَسْــراهُ  الحنيـــنُ وسَرَتْ طيفاً حزيناً فإِذا الكــونُ  حزيــنُ فمن العودِ نشيجٌ ومن الليـــلِ  أنيـــنُ                     * * * إِيهِ يا  عاشقةَ  الليلِ  وواديـــهِ  الأَغــنِّ هوَ ذا  الليلُ صَدَى وحيٍ  ورؤيـــا  مُتَمنِّ تَضْحكُ الدُنْيا وما  أنتِ سوى  آهةِ  حُــزْنِ فخُذي  العودَ  عن  العُشْبِ  وضُمّيهِ   وغنّـي وصِفي  ما  في  المساءِ  الحُلْوِ  من  سِحْر   وفنِّ                     * * * ما الذي ، شاعرةَ  الحَيْرةِ ،...

متابعة القراءة
  2004 مشاهدات
  2004 مشاهدات

By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/