لم يشهد العهد الملكي سوى حادثتين من حوادث الاغتيال السياسي .. ولم يكن ضحيتهما يومذاك من المعارضة الليبية الحاضرة في مجلس الأمة (البرلمان) والصحافة والشارع الليبي بل كانتا ضحيتيهما من رجال السلطة والنظام !! .. وكذلك الحال بالنسبة لعملية الإعدام على خلفية عمل سياسي في العهد الملكي فلم تقع سوى عملية إعدام واحدة هي عملية إعدام قاتل إبراهيم الشلحي أي الشريف محيي الدين السنوسي ،وهو من العائلة الحاكمة والذي تمت عملية إعدامه وفق أحكام وإجراءات قانونية ...