كان هناك مجموعة من العلماء يحقدون على الإمام الشافعي ويدبرون له المكائد عند الأمراء .. فأجتمعوا وقرروا أن يجمعوا له العديد من المسائل الفقهية المعقدة لإختبار ذكائه .. فاجتمعوا ذات مرة عند الخليفة الرشيد الذي كان معجبًا بذكاء الشافعي وعلمه بالأمور الفقهية وبدأوا بإلقاء الأسئلة والفتاوى في حضور الرشيد
بلوق الميز
يقول الخطاب الذى أرسله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام إلى ، قيصر، ملك الروم :
"بسم الله الرحمن الرحيم
من محمد بن عبد الله ورسوله إلى هرقل عظيم الروم
سلام على من إتبع الهدى وأما بعد ، فإنى أدعوك بدعاية الإسلام إسلم تَسلم يؤتك الله أجرك مرتين ، فإن توليت فعليك إثم الأريسيين، و (يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئاً ولا يتخذ بعضنا بعض أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا أشهد بأنّا مسلمون)" ..
وعادة ما يتوقف القارئ عند كلمة "الأريسيين" ، رغم وضوح معناها ولو إستنتاجاُ، إذ يُفهم أنهم من يحكم عليهم هرقليوس قيصر الروم ، فهى عبارة جديرة بأن نتوقف عندها لما تكشف عنه من حقائق عادة ما يتم التعتيم عليها .. وقبل الدخول فى تفاصيلها، لا بد من الإشارة إلى ما كان عليه حال المسيحية آنذاك خاصة فى الإمبراطورية الرومانية وإمتدادها
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/