قالت هيومن رايتس ووتش اليوم إن على السلطات الليبية أن تُجري تحقيقاً شاملاً ونزيهاً في انتحار السجين الليبي – حسب التقارير – علي محمد الفاخري، المعروف أيضاً باسم ابن الشيخ الليبي. والليبي، الذي كان محتجزاً سراً في كل من الولايات المتحدة ومصر منذ أواخر عام 2001 حتى عام 2005 على الأقل، تم العثور عليه ميتاً في زنزانته في سجن بوسليم في طرابلس. وكانت هيومن رايتس ووتش قد تحدثت إليه لفترة قصيرة في سجنه بطرابلس يوم 27 أبريل/نيسان، وإن كان قد رفض إجراء مقابلة معه.