أرأيت كيف هان أمرنا وخاب أملنا حتى صارت أوطاننا تركة تورّث، وأصبحت شعوبنا كتلاً آدمية مصلوبة على أوهام ووعود لم تتحقق. (1)حدثني صديق أنه حضر في الستينيات معسكراً لمنظمة الشباب أقيم في مدينة حلوان، وضم نخبة من طلاب الجامعات النابهين الذين ملأتهم أجواء ذلك الزمان بالثقة والطموح، وفي المحاضرات التي ألقيت عليهم وقتذاك رددوا على مسامعهم عدة مرات أن واحداً منهم سيكون رئيساً لجمهورية مصر في المستقبل. صدق صاحبنا الكلام، واقتنع بأن المستقبل مفتوح أمام ذلك الجيل. وطوال السنوات الأربعين الماضية لم يتحقق شيء مما سمعه، ولكن ظلت أحلام جيله تتبخر واحداً تلو الآخر، وإذ جاوز الستين من العمر هذه الأيام، فإنه انتهى يائساً. وفاقداً الأمل في كل شيء، وغير قادر على أن يصدق ما يقال عن توريث السلطة في مصر. في العدد الأخير من الطبعة العربية لمجلة " نيوزويك" (17/11) كتب أحد المثقفين اليمنيين يقول عن الرئيس علي عبدالله صالح إنه أمضى في موقعه 31 عاماً صادر خلالها أحلام الوطن وأباد...
بلوق الميز
صار الحصار على غزة أكثر إحكاما بعد أن أكملت وحدات عسكرية وأمنية مصرية تحت قيادة سلاح المهندسين الأمريكي تركيب أنظمة الكشف عن الأنفاق التي تربط غزة بمصر. وكانت هذه الأنفاق تساعد في توفير الاحتياجات والسلع الأساسية التي حرم منها أهل القطاع بفعل الحصار، وقد شارف على العام الرابع . هذه الأنظمة غطت طول الحدود المصرية مع فلسطين البالغة 41 كيلو مترا .وقام وفد من القوات المسلحة الأمريكية بتفقد الحدود يوم الثامن من ايلول )سبتمبر( الجاري، وتأكد من تركيب هذه الأنظمة. بجانب أنه تلقى تقريرا من قيادة القوات العسكرية والأمنية المصرية حول أداء الأنظمة الجديدة، ومستوى جهود هذه القوات في منع وصول الأسلحة والمواد التموينية إلى المحاصرين. ومن المقرر أن يبدأ تشغيلها الكامل مع نهاية السنة. والمدقق في المشهد يكتشف أن مصر تقع تحت وطأة حصار حقيقي لا يقل عن المضروب على الفلسطينيين. فشأن حدودها وأمنها العسكري والاستراتيجي أضحى أمريكيا/ صهيونيا. ابتعد عن أن يكون مهمة وطنية تقع مسؤوليتها على حكومتها وشعبها....
دارت هذه القصة في احدى الدول وتقول هذه القصة
ان حمارا وكلبا وقطا شدوا رواحلهم معلنين مغادرة هذه الدولة العربية
يحكى أن أحد الحمير السياسيين كان مجتمعا في فناء البيت مع الكلب والهر ، ولأن للحمير أحلاما زاهية منذ اعتلا اسمها ورسمها الكريم شعارات الحزب الديموقراطي الأمريكي
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/