بلوق الميز
غومبيرت تحدد سرعتها القصوى بـ220 ميلا في الساعة
في مصنع قديم لأجهزة وأدوات الخياطة في مدينة التينبيرغ في ما كان يسمى ألمانيا الشرقية إبان الحكم الشيوعي، يقع مقر شركة لا يهدأ العمل به، فالفرق التلفزيونية تزوره باستمرار، ومن مختلف أنحاء أوروبا، لتنقل وقائع إنتاج أحدث طراز من سيارة وحيدة تصنعها باسم «غومبيرت أبولو سبيد. إنها سيارة من نوع غريب.. وسبب غرابتها أن البعض يعتبرها أسرع سيارة على الإطلاق أنتجت في العالم حتى الآن، رغم أنه لم يجر التثبت من ذلك بعد، وإن كانت تؤكد ذلك شهادات بعض سائقي التجارب الذين قادوها على حلبات السباق، إضافة إلى شهادات هواة السرعة من الأثرياء والميسورين الذين يتوافدون جماعات على مقر الشركة طمعا في تجربتها وشرائها، وإن كان شرط ذلك الانتظار في صف طويل حتى يحين موعد تسليمها لهم، بالنظر إلى الطلب الواسع عليها.
وبشهادة الخبراء الذين تسنى لهم قيادتها وتجربتها هناك إجماع على أن السيارة الوحيدة الأسرع منها قد تكون ـ حتى إشعار آخر ـ سيارة «بوغاتي فيرون» ذات الألف حصان وحصان من القوة، لكن «غومبيرت أبولو سبيد» أسرع من «باغاني زوندا» و«فيراري إنزو» اللتين كان يعتقد، حتى وقت قريب، أنهما الأسرع في العالم إلى أن ظهر الطراز الجديد من هذه السيارة الألمانية الرائعة. فالمهندسون في ذلك المصنع الصغير لا يزالون يحاولون تعزيز قوتها أكثر فأكثر، وسرعتها أيضا التي تتجاوز الـ 220 ميلا في الساعة، على الرغم من استحالة وجود سائق يستطيع قيادتها بهذه السرعة الهائلة حتى ولو للحظات قليلة.
صحيح أن «بوغاتي فيرون» أسرع منها بثلاثين ميلا في الساعة كما يقال، إلا أن هذا يعود فقط لكونها تتفوق عليها بالقدرة الحصانية بمقدار 300 حصان مكبحي («غومبيرت أبولو سبيد» مجهزة بمحرك جبار من «أودي» بشحن توربيني مزدوج قوته 700 حصان)، لكن «غومبيرت» تخلت على صعيد التصميم الانسيابي عن الجنيح الخلفي الكبير الذي كان يجعلها تلتصق بالأرض وتتشبث بها بشكل متوازن جدا، خاصة على المنعطفات الشديدة فقد وجد المهندسون أن هذا الجنيح يعيق من سرعة السيارة بفعل مقاومته للهواء، فأزالوه من الطراز الجديد ولو على حساب توازن السيارة واستقرارها، وبذلك أصبحت «غومبيرت» الجديدة سيارة أسرع بكثير من الطراز السابق، ولكن عندما يصل الأمر إلى المنعطفات والطرق الملتوية، فقد يأخذ الأمر منحى آخر. لذلك لم يجر بعد التحقق من سرعتها القصوى بشكل دقيق، وإن كان الصانعون يؤكدون أنها تتجاوز الـ 220 ميلا في الساعة بكل تأكيد. لكن الأمر المؤكد أنها تستطيع الوصول إلى سرعة 62 ميلا في الساعة انطلاقا من سرعة الصفر خلال ثلاث ثوان فقط في تسار
ويقول السائقون الذين تسنى لهم تجربتها على حلبة الشركة في أحد مطارات مدينة لايبزيغ العسكرية القديمة، إن أحد مآخذهم على السيارة هذه هو طريقة الدخول إليها من بابين ثقيلين يفتحان إلى الأعلى، مما يعني استحالة فتحهما إن كانت السيارة متوقفة قرب سيارة أخرى. كما أن المقصورة ضيقة وتشعرك بالضيق بعد فترة جلوس قصيرة داخلها. كما لا يمكن تعديل وضع المقعدين لأنه لا يوجد مقعدان، بل &l
الشرق الاوسط
عند الاشتراك في المدونة ، سنرسل لك بريدًا إلكترونيًا عند وجود تحديثات جديدة على الموقع حتى لا تفوتك.
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/
تعليقات