حصة الفرد من المياه المتجددة في ليبيا من اقل دول العالم

 أكدت دراسة استشرافية للوضع المائي في ليبيا 2025 م ، ان حصة الفرد من المياه المتجددة تعتبر من أقل دول العالم بحسب الدراسة وأن الحد الأقصى من المياه الجوفية والسطحية حوالي 4000 مليون متر مكعب في السنة وغير تقليدية "تحلية وصرف صحي معالجة، حوالي 1000 مليون متر مكعب في السنة.

 

وقسمت الدراسة التي أعدتها أمانة التخطيط والمالية أن الموارد المائية تشتمل على الموارد المائية التقليدية مثل "الجوفية" والسطحية " والموارد المائية غير التقليدية المتمثلة في النهر الصناعي وتحلية المياه ومياه الصرف الصحي المعالجة ونقل المياه من خارج الحدود.

وأوضحت أن المناطق المائية الأساسية في خمس مناطق الجبل الأخضر والكفرة والسرير والجفارة والحمادة الحمراء ومرزق، كما إن قيمة المياه الجوفية غير المتجددة 3000 م متر مكعب وإن المياه الجوفية المتجددة بـ 650 م متر مكعب والمياه السطحية 170 م متر مكعب.

وفيما يتعلق بالموارد المائية المتاحة فإن 95% مياه جوفية و2.30% مياه سطحية و0.90% مياه محلاة و0.66% مياه صرف صحي معالجة.

وأكدت الدراسة حسبما جاء بجريدة " ليبيا اليوم " أن حصة الفرد من المياه المتجددة سينخفض من م م40 مكعب لسنة 2005 م إلي 80 م مكعب في 2020 م وان خط الفقر المائي يصل إلى 1000 م مكعب في السنة.

وفي تصريح الدكتور سعد الدين الغرياني الخبير في المياه الجوفية قال :" إن ليبيا تعاني من نقص حادة في المياه يصل الي 2 مليار متر مكعب سنويا ".

وتوصلت الدراسة إلى ان أسباب الأزمة المائية تندرج في التوسع في النشاط الزراعي وذلك في إنتاج المحاصيل الشرهة للمياه و التدني في كفاءة نظم الري والفاقد في الإنتاج الزراعي.

وعلاوة على ذلك وضعت أمانة التخطيط خطة لمشروع لتتحليلة مياه البحر مزمع الانتهاء منها في عا2010 م بتكلفة مالية 1295 مليون دولار لستة محطات في زوارة وطرابلس وبنغازي ومصراتة والزاوية وابوترابة يصل الإنتاج اليومي إلي 780000 متر مكعب في اليوم.

وفي سياق ذاته دعت إلى ضرورة إعادة استعمال مياه صرف الصحي المعالجة، وحيث إن السعات التصميمية المنفذة حوالي 450 إلف متر مكعب وان السعات التشغيلية حوالي 150 ألف متر مكعب يوميا وإن نسبة الكميات المنتجة إلى التصميمية بـ 30% وان الكمية القصوى التي بالإمكان الوصول إليها تعتمد على معدلات استعمال المياه بالمخططات الحضرية و تقدر في 2025 ف بحوالي 1.2 مليون متر مكعب يوميا.

ومن ناحية توريد المياه من الخارج فلقد أعطت الدراسة خيارات من عدت دول كتركيا والجبل الأسود والغابون.

المصدر: محيط