ليبيا – وصف أستاذ العلاقات الدولية والسياسات المقارنة، إبراهيم هيبة، عن الآراء السابقة؛ قرار مجلس النواب بحضر تخويل حكومة عبد الحميد الدبيبة أنه محاولة جديدة للضغط على الدبيبة المتشبث ببقاء حكومته لحين إجراء الانتخابات، بالمخالفة لرغبة البرلمان وعدد من القوى السياسية بالبلاد في تشكيل حكومة جديدة، تمهد لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
وأشار هيبة في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” لإمكانية التزام رؤساء المؤسسات المالية بالقرار والتضحية بالدبيبة، إذا ما أدركوا فقد الأخير لحلفائه تدريجياً لكن هذا الأمر قد يستغرق بعض الوقت، ولن يكون سهلاً وسريعاً.
ولفت إلى أن الدبيبة لا يزال يملك كثيراً من الأوراق التي تبقيه بالسلطة، لكن فقدان الدبيبة للمال تحديداً سيفقده تحالف كثير من القوى والشخصيات السياسية بالمنطقة الغربية، والأهم أنه سيُفقده ولاء الجماعات المسلحة المتمركزة بالعاصمة، وتقوم بحماية سلطته هناك.
واعتبر أن هناك مصلحة مشتركة بين أفرقاء الصراع ببقاء الوضع الراهن وإطالة أمده ومع ذلك يوجد حراك دولي في اتجاه دعم إجراء الانتخابات.
تعليقات