وذكر فاوتشي أن الأدوية التي تعتمد على الأجسام المضادة ومنتجات الدم الأخرى من المرضى المتعافين من كورونا، تعد فعالة للحيلولة دون التعرض لإصابات خطيرة في الرئتين.
وأوضح فاوتشي في حديث لمجلة الجمعية الطبية الأميركية أن التركيز في التعامل مع فيروس كورونا المستجد منصّب حاليا على علاج العدوى المبكرة أو الوقاية من العدوى، مشيرا إلى أن ذلك يمثل "جسرا لعبور الأزمة قبل وصول اللقاح".
وأشار إلى أن 100 مليون جرعة من اللقاح المنتظر ضد كورونا قد يتم إنتاجها بحلول ديسمبر، ومن المقرر أن تقوم جميع الشركات الست التي تزوّد الولايات المتحدة بـ 700 مليون جرعة بتسليمها بحلول أبريل، حسبما نقلت "بلومبيرغ".
وكانت دراسة حديث قد نشرت نتائجها الخميس في مجلة "ساينس" العلمية قد كشفت أن نحو 14 في المئة من المصابين بكورونا والذين توصف حالهم "بالحرجة"، رصدت عندهم مستويات منخفضة من مادة "الإنترفيرون" والتي تساهم في تنظيم دفاعات الجسم ضد مسببات الأمراض الفيروسية.
ويرى باحثون أن هذا الاكتشاف من شأنه تحديد المرضى المعرضين لمخاطر عالية، ومن ثم علاجهم بحقن "الإنترفيرون"، أو إزالة الأجسام المضادة التي تحجب هذه المادة في حالات أخرى.
تعليقات