وكشفت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية واسعة الانتشار في المغرب، أن المملكة تواصل التعاون مع الصين بهدف تطوير وإنتاج لقاح مضاد للوباء الذي أثار الذعر حول العالم.
وأشار المصدر إلى مكالمة هاتفية بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس الصيني شي جين بينغ، بهدف إشراك المملكة في جهود تطوير لقاح سيمكنها من الحصول على كمية كافية منه بعد إنتاجه.
وقالت مصادر دبلوماسية صينية إن المغرب سيرسل فريقا من الباحثين إلى الصين، للتنسيق فيما يص التجارب السريرية التي يتم إجراؤها لاختبار اللقاحات.
وأضافت أن مشاركة المغرب في التجارب الصينية تضمن حصوله على اللقاحات ضمن الدول الأولى الراغبة في ذلك، لكنها أكدت أن هذه التجارب تبقى حتى الآن مجرد مشاريع جارٍ تطويرها للتوصل إلى لقاح فعال.
وكان المغرب وقع قبل أيام اتفاقيتي شراكة مع المختبر الصيني "سينوفارم"، في مجال التجارب السريرية حول لقاح مضاد لمرض "كوفيد 19" الذي يسببه الفيروس.
وكان الرئيس الصيني قال في وقت سابق، إنه بمجرد تطوير لقاح مضاد لكورونا واستخدامه في الصين، سيصبح منفعة عامة عالمية، وستكون الدول النامية، وخاصة الإفريقية، من أوائل المستفيدين منه.
وأكد شي في تصريحات لوكالة "شينخوا" الصينية الرسمية، أن بكين والرباط يتمتعان بصداقة عميقة مع تفاهم وثقة متبادلين، حيث دعم كل منهما الآخر في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية والاهتمامات الرئيسية.
تعليقات