بلوق الميز
أمم إفريقيا 2019.. تونس تبحث عن المركز الثالث بذهنية أولمبية
مصر – يخوض المنتخب التونسي مباراة المركز الثالث في كأس الأمم الإفريقية ضد نيجيريا الأربعاء بذهنية أولمبية، باحثا عن جائزة ترضية على منصة التتويج بعد الخسارة في نصف النهائي أمام السنغال.
وفشل نسور قرطاج الباحثون عن لقب قاري ثان بعد 2004 على أرضهم، في بلوغ المباراة النهائية التي تقام على استاد القاهرة الدولي، يوم الجمعة، بخسارتهم أمام السنغال 0-1 الأحد الماضي، بهدف سجله المدافع ديلان برون خطأ في مرمى فريقه في الوقت الإضافي، بعد نهاية الوقت الأصلي بالتعادل السلبي.
وأضاع منتخب تونس خلال المباراة ركلة جزاء (مثله مثل السنغال)، وحُرم ركلة أخرى في الدقائق الأخيرة للشوط الثاني الإضافي، احتسبها الحكم بداية، لكنه تراجع عن قراره إثر مراجعة تقنية المساعدة بالفيديو (VAR). ورغم ذلك، شدد المدرب الفرنسي للمنتخب، ألان جيريس، يوم الثلاثاء، على أن لاعبيه سيخوضون مباراة الغد برغبة الفوز.
وقال في مؤتمر صحافي اليوم: “نتفهم خيبة الأمل (جراء عدم بلوغ المباراة النهائية للمنافسة على اللقب) لكن يجب نسيانها سريعا”، والتحضير للمواجهة المقبلة التي ستقام على أرض استاد السلام في العاصمة المصرية.
وأضاف المدرب قائلا: “المركز الثالث (في البطولة القارية) هو أشبه بالمنافسات الأولمبية، ثمة ثلاثة أماكن تحصل على الميداليات”، في إشارة للذهبية والفضية والبرونزية المخصصة تواليا لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى.
وأضاف أن “هناك عزاء خاصا بالمركز الثالث… هو مركز على منصة التتويج”، وتابع أن “هذه مكافأة لها قيمتها… مركز ثالث في أمم إفريقيا 2019”.
وشدد المدرب الفرنسي الخبير بالبطولة القارية التي يخوض غمارها للمرة الخامسة كمدير فني، على ضرورة تحفيز اللاعبين لخوض المباراة التعويضية وتخطي خيبة عدم المنافسة على اللقب، لا سيما بعد الخسارة بصعوبة أمام منتخب هو الأفضل قاريا في تصنيف الاتحاد الدولي (فيفا).
وقال دراغر إن كل لاعبي تونس “محترفون، وكل واحد منا سيكون متحفزا حتى ولو كنا نخوض مباراة من أجل ترتيب بين المراكز 15 و20”.
واعتبر أن بلوغ النهائي “لم يكن أمرا مكتوبا، لكن إن شاء الله ننال المركز الثالث… وهذه كرة القدم، علينا تقبل إقصائنا على يد السنغال. هم فريق كبير وأتمنى أن يقوموا بعمل جيد في النهائي”.
وشدد على أن الشعب التونسي “يستحق أن يرانا نعود مع المركز الثالث”، مضيفا: “مباراة الأحد لا تزال في الرأس والقلب وتوجع، ونريد أن نصحح الأمور غدا… سنلعب بقلب وعزيمة لنفرح الشعب ونفرح أنفسنا”.
وقدمت تونس أداء متواضعا مطلع البطولة، واكتفت بثلاثة تعادلات في المباريات الثلاث لدور المجموعات، قبل أن تتخطى غانا في ثمن النهائي (5-4 بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1). وفي ربع النهائي، قدم نسور قرطاج أفضل أداء لهم في البطولة المقامة في مصر، بالتفوق بثلاثية نظيفة على مدغشقر، قبل الخسارة أمام السنغال ونجومه مثل ساديو مانيه لاعب ليفربول الإنجليزي، ومدافع نابولي الإيطالي كاليدو كوليبالي الذي سيغيب عن المباراة النهائية ضد الجزائر بسبب تراكم الإنذارات.
المصدر: “أ ف ب”
عند الاشتراك في المدونة ، سنرسل لك بريدًا إلكترونيًا عند وجود تحديثات جديدة على الموقع حتى لا تفوتك.
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/
تعليقات