بضع ساعات كانت كافية لقلب الموقف في قمة الدوحة حول غزة من حال إلى حال.. جرأة سياسية قطرية ومرونة في التنظيم, أبعدتا شبح الجدل المستمر إزاء اكتمال نصاب قمة طارئة برعاية عربية أو بقائه معلقا، وسلطتا الأضواء بدلا من ذلك على جرح غزة النازف, وأولئك القادمين للحديث باسمهم.
حتى العاشرة من صباح اليوم كان محور الحدث في الدوحة هو: هل يكتمل نصاب الدول العربية الـ15 الكفيل بجعل اللقاء قمة عربية طارئة وفقا للوائح الجامعة العربية، أم تتحول إلى "قمة بمن حضر" لتدرج وفق القوانين إياها في سياق "اللقاءات التشاورية" الملزمة لأصحابها حصرا؟