بلوق الميز

موقع المغتربين العرب

ماكين يدعو لزيادة الدور العسكري الأميركي للإطاحة بنظام القذافي

.دعا السناتور والمرشح الجمهوري السابق للرئاسة جون مكين إلى زيادة الدور العسكري الأميركي في ليبيا للتعجيل بالإطاحة بنظام .معمر القذافي.

وقال خلال لقاء أجرته معه شبكة تلفزيون فوكس "الناس يموتون الآن في ليبيا وما كان ذلك سيحدث لو أننا كنا نستخدم كل القوة الجوية .المتوفرة لدى الولايات المتحدة والقدرات والميزات التي تنفرد بها القوات المسلحة الأميركية، غير أننا للأسف لا نقوم بذلك حاليا رغم أننا بدأنا تدريجا في زيادة مشاركتنا العسكرية في الهجمات".

وحذر السناتور ماكين من أن التقاعس عن دعم الثوار سيتيح المجال للمتطرفين للانضمام إلى صفوفهم وقال "إن أفضل طريقة لوصول المتطرفين إلى قيادة الثوار وقوات التحرير هي الوصول إلى طريق مسدود، وتلك هي الطريقة التي ستمَكن المتطرفين من الوصول إلى السلطة".

وقال ماكين إنه لا يندهش لوقوف المتطرفين ضد نظام القذافي ومضى قائلا "إن السبب في مشاركتهم في القتال هو أنهم يبغضون القذافي الذي كان يعاملهم بوحشية ويسيء إليهم. والأنباء التي سمعناها مؤخرا عن قيام قوات القذافي بارتكاب جرائم اغتصاب في مصراتة يجب أن تثير غضبنا جميعا".

ودعا السناتور ماكين واشنطن إلى الاعتراف بالمجلس الوطني الانتقالي ليتسنى لها تسليمه المبالغ الليبية المجمدة في الولايات المتحدة. المجلس الوطني يعرب عن الارتياح

هذا وقد أعرب المجلس الوطني الانتقالي عن ارتياحه إزاء قرار مجموعة الثماني بضرورة رحيل القذافي عن السلطة، في الوقت الذي يصل الاثنين إلى طرابلس رئيس جنوب أفريقيا جاكوب زوما لبحث ما وصف بإستراتيجية خروج القذافي من البلاد.

وجاء في بيان أصدره مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي أن العالم بأسره توصل إلى إجماع مفاده أن القذافي ونظامه فقدا الشرعية والمصداقية، وهذا تعبير عن إرادة المجتمع الدولي وطموحات الشعب الليبي، لاسيما بعد انضمام روسيا إلى تلك الدعوات بضرورة رحيل القذافي.

وقد رد النظام بالقول إن أيه مبادرات تتخذ يجب ان تمر عبر الإتحاد الأفريقي.

ويقول مراسل شبكة تلفزيون CBS في ليبيا "لم يظهر القذافي على الملأ منذ فترة، وسيصل رئيس جنوب أفريقيا الأحد أو الاثنين في مسعى جديد لتحقيق السلام، وسننتظر مدى جدوى ذلك لاسيما بعد أن انضمت روسيا إلى الإجماع على ضرورة رحيل القذافي عن السلطة." لقاء خاص مع رئيس وزراء تونس

من جانب آخر، أعرب الباجي قائد السبسي رئيس وزراء الحكومة المؤقتة في تونس عن أمله في أن تحل الأزمة الناشبة في ليبيا منذ منتصف فبراير / شباط في أقرب وقت، وقال في لقاء خص به "راديو سوا" إن موقف تونس إزاء أزمة ليبيا محايد، ولن يتغير رغم تأثير الحرب الدائرة في ليبيا على الأوضاع في تونس.

وأضاف الباجي قائد السبسي "لنا مع ليبيا حدود مشتركة القضايا التونسية والقضايا الليبية قضايا داخلية. معلوم أن هناك حربا قائمة في الدولة الشقيقة ليبيا بين الدول الغربية وليبيا ولهذه الحرب تداعياتها وجوانبها الأمنية. وبالطبع لا بد أن يكون لها تأثيراتها على دولة حدودية مثل تونس، ومنها أن عددا كبيرا من الليبيين زحفوا إلى تونس، ومن بداية الأحداث حتى يومنا زحف 417 ألف مواطن ليبي وغير ليبي إلى تونس، بعضهم عاد إلى بلاده والبعض الآخر ما زال مستقرا. لتونس تاريخ طويل وللشعب الليبي والتونسي علاقات متينة وعلاقات أخوة وتضامن. والإخوة الليبيون مستقرون ونرحب بهم في أحسن الظروف وعلى المنتظم الدولي أن يتحمل مسؤوليته تجاه العمليات في ليبيا، وعليه أن يعي الوضع وتداعياته ومساندة تونس في مواجهة هذا الوضع." لجزائر تتهم اللوبي المغربي في واشنطن

على صعيد آخر، اتهم رئيس الوزراء الجزائري احمد أويحيى الأحد "اللوبي المغربي الرسمي في واشنطن" بالوقوف وراء اتهامات ضد الجزائر بأنها ترسل مرتزقة وأسلحة إلى ليبيا لدعم العقيد القذافي.

وقال أويحيى في مؤتمر صحافي بالعاصمة الجزائرية إن "اللوبي الرسمي لجيراننا في المغرب يقيم قيامة في واشنطن بأننا نرسل مرتزقة وأسلحة إلى الجارة ليبيا".

ويتهم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا الجزائر بإرسال مرتزقة ومعدات إلى ليبيا لدعم القذافي.

ويقول الثوار الليبيون إنهم اسروا 15 من المرتزقة الجزائريين في إجدابيا وقتلوا ثلاثة آخرين في معارك ضارية دارت في هذه المدينة شرق البلاد.

وقال مسؤول الإعلام في المجلس الوطني الانتقالي محمود شمام "إننا نواجه آلة عسكرية رهيبة، والقذافي يحصل على دعم بما في ذلك عبر دول عربية مثل الجزائر التي حصل عبرها على 500 مركبة رباعية الدفع بحسب مصادر أوروبية صديقة".

 

×
لتصلك المعلومات

عند الاشتراك في المدونة ، سنرسل لك بريدًا إلكترونيًا عند وجود تحديثات جديدة على الموقع حتى لا تفوتك.

الناتو يدمر ثلاث دبابات وثلاثة مستودعات للذخائر في...
إصابات بالطاعون فى ليبيا ومخاوف من انتقاله لمصر

مدونات ذات صلة

 

تعليقات

مسجّل مسبقاً؟ تسجيل الدخول هنا
لا تعليق على هذه المشاركة بعد. كن أول من يعلق.

By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/