توصل علماء فلك إلى اكتشاف جديد مذهل، وهو أن طبقة من الجليد الجديد، الذي تم إنتاجه حديثا، تغطي "إنسيلادوس"، أحد أقمار كوكب زحل. وبالرغم من أن سطحه مليء بالصدوع والوديان العميقة، فإن "إنسيلادوس" يبدو متماثلا إلى حد ما، مع قشرة جليدية بيضاء متلألئة، ليبدو وكأنه كرة ثلجية عملاقة في الفضاء. لكن مع استخدام الأطوال الموجية للأشعة تحت الحمراء، اكتشف علماء الفلك أن الكثير من طبقة الجليد الموجودة فوق القمر "طازجة"، مما يشير إلى أنها ناجمة عن نشاط داخلي في القمر، وذلك بفضل بعثة المركبة "كاسيني -هويغنز". وأُطلقت تلك البعثة عام 1982، ضمن مشروع مشترك لـناسا ووكالة الفضاء الأوروبية ووكالة الفضاء الإيطالية، وهي أول بعثة تدور في مدار زحل وتستكشف محيطه بالتفصيل، وفق ما ذكر موقع "ناسا" باللغة العربية. وفي عام 2005، اكتشف مسبار كاسيني أعمدة من المياه المالحة تتصاعد من 4 فجوات ضخمة متوازية في القطب الجنوبي للقمر، الذي أطلق عليه اسم "خطوط النمر". وواصل كاسيني رسم خريطة لأكثر من 100 ينبوع ماء حار...
الحقوق
© سكاي نيوز العربية