كان الملك "عجيب" يحبّ البحر منذ نشأته. فلمّا وُلّيَ العرش، أكثرَ من أسفار البحر ونَسِيَ الإهتمام برعيّته، وترك العناية بأمر الملك وإقامة العدل بين النّاس. وكان كلّما عاد من رحلةٍ اشتاق إلى غيرها. وفي يومٍ من الأيّام، أعدّ للسّفر سفينةً كبيرةً وأخذ معه عددًا من حاشيته. سارت بهم السّفينة في عرض البحر أربعين يومًا، وكانت الرّيح طيّبةً والبحر هادئًا. ثمّ هبّت عاصفةٌ شديدةٌ، فأظلمت الدّنيا واضطرب البحر، وظلّت الأمواج تلعب بالسّفينة وتهدّدها بالغرق في كلّ لحظةٍ. ومرّت بهم عشرة أيّامٍ وهُم في أشدّ القلق لهياج البحر.. ثم هدأت العاصفة. وقام ربّان السّفينة مُستطلعًا أحوال الجوّ. وما إن تحققّ الرّبان من الأمر حتّى صرخ وبكى، ولطم وجهه من شدّة الجزع. فسأله الملك "عجيب": "ماذا حدث؟" فقال لهُ الرّبان، وهو يبكي: "لقد هلكنا. هلكنا يا مولاي!" فقال له الملك: "وكيف هلكنا وقد هدأت العاصفة وزال عنّا الخطر؟" فأجاب الرُّبان: "انظر إلى هذا السّواد الذي يلوح لنا من بعيدٍ....
بلوق الميز
1.المزاح والمقالب والطرائف 2.الأحتفال دون سبب 3.التصرفات الطفولية 4.يتبادلان هدايا مضحكة وسخيفة 5.يجربان مع بعضهما أشياء جديدة

دخل حمار مزرعة رجل وبدأ يأكل من زرعه الذي تعب في حرثه وبذره وسقيه؟ كيف يُـخرج الحمار؟؟ سؤال محير! أسرع الرجل إلى البيت، جاء بعدَّةِ الشغل، القضية لا تحتمل التأخير، أحضر عصا طويلة ومطرقة ومساميروقطعة كبيرة من الكرتون المقوى وكتب على الكرتون يا حمار أخرج من مزرعتي، ثبت الكرتون بالعصا الطويلة بالمطرقة والمسمار ذهب إلى حيث الحمار يرعى في المزرعة رفع اللوحة عالياً ، وقف رافعًا اللوحة منذ الصباح الباكر حتى غروب الشمس ولكن الحمار لم يخرج حار الرجل!! 'ربما لم يفهم الحمار ما كتبتُ على اللوحة'، رجع إلى البيت ونام في الصباح التالي صنع عددًا كبيرًا من اللوحات ونادي أولاده وجيرانه واستنفر أهل القرية 'يعنى عمل مؤتمر قمة' صف الناس في طوابير يحملون لوحات كثيرة ، اخرج يا حمار من المزرعة، الموت للحمير يا ويلك يا حمار من راعي الدار وتحلقوا حول الحقل الذي فيه الحمار وبدءوا يهتفون اخرج يا حمار. اخرج أحسن لك والحمار حمار يأكل ولا يهتم بما...
By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/