وجرى الاكتشاف المخيف في مدينة Płock، بولندا، حيث ظلت مقبرة القرن الحادي عشر مخبأة تحت منطقة سكنية وموقف للسيارات. ويعتقد علماء الآثار الذين ينقبون في الموقع، أنها تغطي مساحة تصل إلى 10 أفدنة، وأنها تكشف عن قبور فردية منذ عام 2016. وكشفت جهودهم الأخيرة عن 187 حفرة للدفن، إضافة إلى اكتشاف العام الماضي البالغ 78 حفرة. وحتى الآن، انتشل 276 هيكلا عظميا من الأرض، ولكن من المتوقع العثور على المزيد في الأسابيع المقبلة. وقال الدكتور توماس كوردالا، كبير علماء الآثار ونائب مدير متحف “ماسوفيان” في Płock: “نقترب من نهاية أعمال هذا العام. ولم يتبق لدينا سوى نصف فدان لنتعمق فيه”. وأضاف: “إذا قمنا بتضمين المدافن التي وجدناها قبل عام، وكذلك المدافن التي كُشف عنها قبل أربع سنوات، فإن عدد القبور التي أكدناها حتى الآن هو 276”. وأوضح عالم الآثار أنه عُثر على نحو 30% من الأفراد المدفونين في مقابر ميسورة إلى حد ما. وسمحت العناصر أيضا للعلماء بتأريخ المقبرة إلى فترة...
الحقوق
© المرصد الليبية