على الخط الحدودي بين تركيا وسوريا هناك جانبان متناقضان. ففي الوقت الذي يبدو فيه الجزء الجنوبي من حدود تركيا هادئا، تمضي الحياة على الطرف الآخر، أي الجزء الشمالي من حدود سوريا، على النقيض تماما بقتال لا يتوقف يسعى بواسطته تنظيم داعش إلى فرض سطوته على أكثر ما يمكن من القرى وضمها إلى "دولة خلافته" التي يرغب في "بقائها وتمددها."