في مخيم الزعتري للاجئين السوريين شمال الأردن تنبعث رائحة كعك العيد بلونه الأصفر وسواد يانسونه ساخناً من المطابخ المشتركة بين سكانه، للوهلة الأولى في الزيارة تشعر برهبة المكان وبمدى المآسي التي عايشها قاطنوه، حتى يبتسم لك أحد الأطفال، عندها تشعر بأنه لا يزال هنالك أمل، عند تصويري إياهم شعروا بالفرحة وتهافتوا للنظر إلى تلك الأداة التي تحملها هذه الفتاة الغريبة عن المخيم وعن مقدمي المساعدات الذين اعتادوا على وجودهم حولهم، لن تذهب ابتسامتك في وجه أحد سدى، إذ لسرعان ما سيحاولون ردها إليك، ويقابلون التحية بالأفضل منها... (شاهدوا أجمل هذه الابتسامات في معرض الصور أعلاه)