ما أندر ربيع العرب وما أكثر شتاءهم، سنوات ثلاث تمر على انطلاقة الشرارة التونسية، وانحسر الربيع واضطرب بنيانه وسقط عند البعض وانحرف عند آخرين وبقي يترنح أمام المجهول عند التونسيين.