تحرير ابو نسيبة على الجمعة، 08 أيار 2009
فئة: منوعات

طفلتان ليبيتان هل من يعيد الإبتسامة إليهما

بالنسبة للطفلة الأولى التي على اليمين في الصورة اسمها مؤمنة عوض المبروك من مدينة طبرق تحتاج الى زراعة قوقعة وجراحة فى عصب السمع وفى اقرب وقت لأنها فى عمر صغير ويمكن تفا ذلك بعلاجها وإدخالها في برنامج تأهيلى لتعليم النطق قبل أن تصل إلى سن المدرسة حتىتتفادى هذه الإعاقة في سن مبكر . ولقد راسلها والدهاالى الهند باعتبارها دولة مفيدة جدا فى هذا الجانب والعلميات تجرى باستمرار وبنسب عالية من النجاح وكذلك اسبانيا ولكنه لم يستطع تحديد المدة المطلوبة للعلاج والتكاليف لان الأطباء يطلبون مثول المريض امامهم حتى يمكنهم تكوين رأى نهائى حول ذلك ولم يكتفوا  بال تقارير المرسلة لوصف الحالة كما قال والدها ارسل نسخ من ال تقارير التى صدرت من جمعية الكفيف فى مدينة بنغازي إلى صحيفة الوطن الليبية وبها أفضل جهاز قياس سمع والتقرير النهائي من مركز المعاقين ومن الدكتور فرج حمزة اخصائى المخ والأعصاب للأطفال بمكز تاهيل المعاقين بطبرق. وفحوى التقارير أن " الطفلة تعانى من صمم فى الاذنيين وعدم النطق وأجريت لها الفحوصات اللازمةوتحتاج إلى وحدة سمعيات متطورة ومتخصصة بالخارج أو زرع سماعات داخلية " توقيع الدكتور فرج حمزة "15-4-2008ف . أما بالنسبة للطفلة الثانية التي على اليسار في الصورة اسمها ايناس عبدالكريم من مدينة صرمان بدأت معها حالة مرضية في سن السنتين وثمانية اشهر..الطفلة لا تستطيع القيام ولا النظر ولا السمع حيث كشف عليها طبيب زائر وهو البرفيسور اوليفر دولاك بمستشفى علي عمر عسكر/ اسبيعة وطلب حضور الطفلة إلى مستشفى نيكار بفرنسا ليتمكنوا من معالجتها وخاطبت إدارة مستشفى نيكار الفرنسي مستشفى على عمر عسكر وطالبته بتكاليف العلاج من أجل البدء في علاج الطفلة إلا أن إدارة المستشفى لم ترد عليهم مما جحعل الطفلة في حالة سيئة وزادت معها نوبات عصبية مستمر مما جعل والدها يتوجه بها إلى الأردن للعلاج على حسابه الخاص ، فتم معالجتها ولكن الأطباء في الأردن طالبوا ببقاء الطفلة فترة طويلة مما جعل والدها يغادر الأردن لعدم استطاعته علاج ابنته نظراً لظروفه المادية الصعبة والطفلة الآن في حالة خطيرة . هاتف والدها 0924640341 المصدر صحيفة الوطن

اترك تعليقاتك