دعت حرم الرئيس التونسي ليلى بن علي إلى اعتماد برامج عملية وفق خطة شاملة تراعي الأولويات المطروحة والإمكانيات المتاحة والأوضاع الخاصة لكل بلد عربي من أجل تقليص الفجوة القائمة في مجتمعاتنا العربية بين المرأة والرجل دون القفز على الظروف الاجتماعية لهذا البلد العربي أو ذاك على ألا نتخذ من تلك الظروف الموروثة عن فترات ماضية ذريعة لإبقاء المرأة العربية على هامش مسيرة التحديث. وتعهدت ليلى بن علي التي ترأس منظمة المرأة العربية بالعمل على مدى السنتين القادمتين على تمكين المرأة العربية من فرص أوسع للمشاركة وفتح مزيد من الأفاق أمامها من منطلق إيمان تونس بأن لا تنمية شاملة دون أن تكون المرأة شريكا فاعلا فيها.وأضافت رئيسة منظمة المرأة العربية في حديث خصت به مجلة «رؤى» التونسية أنه من الضروري العمل على مزيد دمج قضايا المرأة ضمن أولويات الخطط والسياسات التنموية في الدول العربية وهو أحد الأهداف الأساسية ...