غداة اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي باراك أوباما للمرة الأولى مع نظيريه الأفغاني حامد قرضاي والباكستاني آصف علي زرداري، أقدم انتحاري أفغاني على تفجير نفسه في قافلة لقوات دولية بإقليم هلمند أمس (الخميس) وقتل 12 مدنياً وأصاب 30 شخصاً آخرين.وقال أوباما عقب اللقاء: «إنني سعيد؛ لأن الرئيسين المنتخبين يقدّران خطورة التهديد الذي نواجهه وأكدا مجدداً التزامهما التصدي له». من جهته، أعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس مساء أمس في كابول عن «ارتياحه الشديد» للرد العسكري لباكستان المجاورة على هجمات حركة «طالبان»، واعتبر أن من «غير المحتمل» أن تستولي الحركة على الأسلحة النووية الباكستانية. استمرار المعارك في وادي سوات والصليب الأحمر يحذر من أزمة إنسانيةقرضاي وزرداري تعهدا لأوباما بمحاربة التطرفواشنطن، إسلام أباد - أ ف ب، د ب أ حصل الرئيس الأميركي باراك أوباما من نظيريه الأفغاني وال...