رغم الإمكانيات الماديّة الآخذة بالتناقص، بسبب ظروف الحرب، تحرص سيّدة المنزل الدمشقية على تلوين مائدتها الرمضانية، بصنوفٍ شتى، من مفردات المطبخ "الشامي" وفقاً لما هو متاح، والتي ربما باتت أكثر تأقلماً مع المستجدات الاقتصادية، بسبب انخفاض القوة الشرائية لليرة السوريّة، وتقلبات أسعار المواد الغذائية، والتي أصبحت أكثر استقراراً، وانخفاضاً نوعاً ما هذا العام، مقارنةً بشهر رمضان خلال السنوات الثلاث الماضية، والتي كانت الأكثر صعوبةً.