"هل لديك دراجة نارية؟" بهذه العبارة، توجه امرأة عجوز سؤالها إلي، وهي تطل بوجهها المتجعد من ثنايا الشادور الأسود الضخم، بينما أقف في صف الهجرة على الحدود بين تركيا وإيران، وقلبي يرتجف، خلال فترة الانتظار للسماح لي بالدخول إلى الجمهورية الاسلامية.
أهز رأسي بحذر، مؤكدة ايجاباً أني أنثى منفردة، لدي جواز السفر البريطاني ودراجة نارية.