لم يخطئ البعض حين وصف الاتفاق الإيراني الغربي بأنه اتفاق القرن، فهو في الحقيقة مشابه للاتفاقات التي وقعت مطلع القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى وغيرت خريطة الشرق الأوسط.