قال تعالى:"ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين"الانفال/46
و يقول سبحانه وتعالى : " ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق "
اخي الكريم انظر كيف يفكر الكفار منذ امد في قتالنا
لتعرف ان جميع الدول الاسلاميه و حكامها حاليا هم من ضمن الشروع الاستعماري لمحاربة الاسلام
لقد أوصى مؤتمر كامبل بنرمان (المنعقد سراً في لندن خلال الفترة 1905 ـ 1907م)، ومن أجل ضمان مصالح الغرب في منطقتنا بعد إسقاط الدولة العثمانية الإسلامية، بما يلي:
"آـ على الدول ذات المصالح المشتركة أن تعمل على استمرار تجزئة هذه المنطقة وتأخرها، وإبقاء شعبها على ما هو عليه من تفكك وتأخر وجهل.
"ب ـ ضرورة العمل على فصل الجزء الأفريقي في هذه المنطقة عن الجزء الآسيوي، وتقترح اللجنة (أي المؤتمر) لذلك إقامة حاجز بشري، قوي وغريب، يحتل الجسر البري الذي يربط أوروبا بالعالم القديم ويربطهما معاً بالبحر الأبيض المتوسط، بحيث يشكل، في هذه المنطقة، وعلى مقربة من قناة السويس، قوة صديقة للاستعمار، وعدوة لسكان المنطقة اهـ . (ذكره الدكتور ياسين سويد، مؤامرة الغرب على العرب، (بيروت، المركز العربي للأبحاث والتوثيق، 1992)، ص 25)
فكان إتفاقية سايكس-بيكو-سازانوف عام 1916 كانت تفاهماً سرياً بين فرنسا وبريطانيا ومصادقة روسيا على اقتسام الهلال الخصيب بين فرنسا وبريطانيا من العراق للشام لتحديد مناطق النفوذ في غرب آسيا بعد تهاوي الامبراطورية العثمانية، المسيطرة على هذه المنطقة، في الحرب العالمية الأولى.
تم الوصول إلى هذه الاتفاقية بين تشرين الثاني 1915 وأيار 1916 بمفاوضات سرية بين الدبلوماسي الفرنسي فرانسوا جورج بيكو والبريطاني مارك سايكس، وكانت على صورة تبادل وثائق تفاهم بين وزارات خارجية فرنسا وبريطانيا وروسيا القيصرية آنذاك. تم الكشف عن الإتفاق بوصول الشيوعيين إلى سدة الحكم في روسيا عام 1917، مما أثار الشعوب التي تمسها الإتفاقية وأحرج فرنسا وبريطانيا وكانت ردة الفعل الشعبية-الرسمية العربية المباشرة قد ظهرت في مراسلات حسين مكماهون.
فكان أن أصدر الغرب (في عام 1917م) وعد بلفور بمنح اليهود الصهاينة وطناً قومياً في فلسطين، وكان أن رعى الغرب إنشاء كيان صهيوني قائم على الاستيطان في فلسطين، لكي يجهض (أولاً بأول) أي محاولة للوحدة والنهضة في منطقتنا المستهدفة دائماً، وكان أن دأب الغرب على دعم ذلك الكيان الصهيوني، مادياً ومعنوياً، ليكون متفوقاً على كل دول المنطقة، مجتمعة، وفي كل مجال، وبحيث قدر الدعم المادي لذلك الكيان بأكثر من عشرة ملايين دولار يومياً.
عن اتحاد الكتاب العرب