عقد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ مؤتمراً صحفياً في بنغازي بعد إجرائه مباحثات مع قادة المعارضة.
وهذه هي اول زيارة يقوم بها وزير بريطاني الى بنغازي منذ الانتفاضة الليبية قبل ثلاثة اشهر.
وجاءت الزيارة بعد ساعات من الهجمات التي قامت بها المروحيات البريطانية والفرنسية ضد قوات موالية للقذافي للمرة الاولى.وقال هيغ إن بريطانيا وحلفاءها في الناتو سيضاعفون
جهودهم من أجل حماية الشعب الليبي من اعتداءات القذافي.وأضاف ان بريطانيا ستساعد في نزع الالغام في مصراتة، واكد لقاء رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل "سنبقى الى جانب الشعب الليبي طالما لزم الامر".ووعد الوزير البريطاني بكثيف الضغوط الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية على القذافي ليتنحى عن السلطة.وقال "بالنسبة لنا المجلس الوطني الانتقالي هو الممثل الشرعي للشعب الليبي".كما وعد بتقديم معدات و ترات واقية من الرصاص للمعارضة الليبية، لكنه جدد التاكيد على رفض لندن نشر قوات قتالية على الارض.وكان هيغ وصل بعد الظهر الى بنغازي يرافقه وزير التنمية الدولية اندرو ميتشل.وزار هيغ أنه زار ساحة الثورة وعرضت عليه نساء صورا لابنائهن الذين قتلوا على قوات ايدي القذافي، ثم زار الوفد البريطاني مركزا طبيا حيث عاد جرحى اصيب بعضهم في مصراتة.