وفية لتقليد احتفالي منذ بداية الستينيات من القرن الماضي، تحتضن "قلعة مكونة"، البلدة الأمازيغية الصغيرة التي تقع في الجنوب الشرقي للمغرب، مهرجانها السنوي للورود، الذي يكتسب صيتاً عالمياً متنامياً بوصفه تعبيراً عن تراث لامادي عريق، يتصل بطقوس وأجواء موسم قطف الزهور التي تعطر فضاءات ذلك الموقع النائي.