إن أي تحليل لتداعيات الأزمة الحالية في الجنوب وأطراف الصراع التي أشرنا إليها سابقا ينبغي ألا يتجاهل حقيقة أساسية، وهي سيادة ثقافة "العنف والتمرد" التي أفرزتها الحرب الأهلية في الجنوب.