لاتخضعن لمخلوق على طمع
فأن ذلك وهن منك فى الدين
لن يقدر العبد أن يعطيك خردلة
الا بأذن الذى سواك من طين
فلا تصاحب غنيآ تستعز به
وكن عفيفآ وعظم حرمة الدين
وأسترزق الله مما فى خزائنه
فأن رزقك بين الكاف والنون
وأستغنى بالله عن دنيا الملوك
كما أستغنى الملوك بدنياهم عن الدين
ان الذى انت ترجوه وتأمله
من البرية مسكين أبن مسكين
مااحسن الجود فى الدنيا وفى الدين
وأقبح البخل فيمن صيغ من طين
ماأحسن الدين والدنيا اذا اجتمعا
لابارك الله فى دنيا بلا دين
لو كان باللب يزداد اللبيب غنى
لكان كل لبيب مثل قارون
لكنما الرزق بالميزان من حكم
يعطى اللبيب ويعطى كل مأفون