سجلت بيانات منفذ السلوم البرى انخفاضا بنسبة تصل إلى 50% فى حركة السفر بين العابرين والقادمين من ليبيا بسبب الذعر والخوف من انتشار مرض الطاعون حيث وصل عدد القادمين من ليبيا إلى مصر 1309 مصريين و719 ليبيا و184 من جنسيات أخرى تم توقيع الكشف الطبى عليهم ولم تثبت إصابتهم فيما تجرى اللجنة المشكلة من وزارة الصحة أعمالها فى الحجر الصحى بالمنفذ وتوقيع الكشوفات والفحوصات الطبية المختلفة على القادمين بعد التعليمات المشددة من الدكتور حاتم الجبلى وزير الصحة أمس للقافلة بضرورة التدقيق فى أعمال الفحص. أكد اللواء عاطف عبدالله محمد رئيس مدينة السلوم أن أعمال الرش والتطهير للسيارات القادمة من ليبيا مازالت مستمرة وكذلك المنطقة الحدودية بين ليبيا ومصر وشوارع المدينة للتأكد من القضاء على القوارض لضمان عدم انتقال المرض عن طريقها وأن مستشفى السلوم العام جاهز لاستقبال أى حالات وتتوافر به جميع الأدوية والأمصال اللازمة.
فيما أكدت مصادر أخرى أن حركة التجارة بالمنفذ تأثرت بسبب مرض الطاعون المنتشر بليبيا فى ظل الخوف من انتقال المرض. وأشار اللواء على إبراهيم خزرجى مدير منفذ السلوم أن أعمال التفتيش والرقابة والتطهير للسيارات والقادمين من ليبيا تجرى بدقة تامة لضمان عدم تسرب المرض منها باستخدام أعمال الرش لجميع السيارات القادمة وإجراء الكشف الطبى وأعمال العزل بالمنفذ للقادمين للتأكد من خلو أى مسافر من هذا المرض، فضلا عن أن جميع الحالات التى تم إجراء الكشف عليها كانت سلبية ولم يثبت وجود أى حالة مصابة سواء بالطاعون أو أنفلونزا الخنازير. ومن ناحية أخرى فإن حالة من الذعر الشديد تسود «سموحة» بالإسكندرية بعد احتجاز «ف 27 سنة من «طبرق» الليبية التى شهدت ظهور وباء الطاعون.
أن المريض المصاب محجوز داخل المركز الطبى بسموحة منذ أسبوع، وقبل وصوله للمستشفى كان محجوزا داخل أحد المستشفيات الليبية لمدة 8 أيام، ولكن مع تدهور حالته الصحية لوجود نزيف دموى نتيجة تسمم دموى حاد غير معروف أسبابه.
وداخل المركز الطبى تم عزله بإحدى غرف الطابق الرابع (الغرفة 16).
وقام المستشفى بعمل الفحوصات اللازمة ومتابعة حالته على مدار 24 ساعة والتحاليل الطبية حتى تحسنت حالته، على الرغم من تصريحات وزير الصحة د.حاتم الجبلى بعدم حدوث أى حالات اشتباه، إلا أنه قام أمس الأول بزيارته مع المسئولين بالطب الوقائى بالإسكندرية، وتم أخذ عينات وإرسالها لمعامل الوزارة بالقاهرة