بلوق الميز

موقع المغتربين العرب

"رواية الحادثة"... التلفزيون الإيراني يبث تسجيلا عن آخر اتصال مع مروحية رئيسي

وحسب تقرير التلفزيون الإيراني، فإن "محرابيان اتصل بقائد الطائرة الرئاسية ليرد عليه آية الله محمد علي آل هاشم، ممثل المرشد علي خامنئي في مدينة تبريز، الذي كان ضمن المروحية الرئاسية".

ويقول له محرابيان في المحادثة: "هل تسمع صوتي، هل أنت بخير، أين البقية، أنت وحيد"، وفقا للتقرير.

ونشرت هيئة الأركان الإيرانية، تحقيقات أولية، أفادت بأن "مروحية الرئيس واصلت مسيرها المخطط مسبقاً ولم تخرج عنه، وأن طيار المروحية أجرى اتصالاً مع المروحيتين ضمن قافلة الرئيس".

وأضافت أنه "لم يلاحظ أي أثر لإصابة بالرصاص أو ما شابه ذلك على حطام المروحية، ومروحية الرئيس احترقت عقب اصطدامها بالمنحدرات".

وتابع بيان الأركان الإيرانية أن "عمليات البحث استمرت حتى الساعة الخامسة صباحاً، بسبب وعورة المنطقة والضباب الكثيف وبرودة الجو، وانتهت العملية بعد العثور على موقع سقوط المروحية عبر المسيرات الإيرانية، ثم توجهت فرق الإنقاذ نحو الموقع".

القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي - سبوتنيك عربي, 1920, 24.05.2024

قائد الحرس الثوري الإيراني: هاجمنا قلب إسرائيل بشجاعة إبراهيم رئيسي

وأضاف البيان أنه "لم يتم رصد أي نقطة مشبوهة في اتصالات وحوارات طاقم المروحية مع برج المراقبة، وقد تم جمع جزء كبير من الوثائق والآثار المرتبطة بالحادث، لكن دراستها بشكل أعمق تحتاج إلى المزيد من الوقت".

وتحطمت مروحية تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ومسؤولين آخرين، في 19 مايو/ أيار الجاري، شمال غربي البلاد.

وفي صباح 20 مايو الجاري، أكد نائب الرئيس الإيراني محسن منصوري، التقارير التي تفيد بوفاة الرئيس والوفد المرافق له.

وكان الوفد عائدا بطائرة مروحية بعد زيارة إلى أذربيجان، حيث شارك رئيسي ونظيره الأذربيجاني، إلهام علييف، في حفل افتتاح مجمع "غيز غالاسي" للطاقة الكهرومائية وتشغيل مجمع "خودافرين" للطاقة الكهرومائية على نهر "أراكس" الحدودي.

×
لتصلك المعلومات

عند الاشتراك في المدونة ، سنرسل لك بريدًا إلكترونيًا عند وجود تحديثات جديدة على الموقع حتى لا تفوتك.

مقتل جندي مصري "بتبادل إطلاق نار" مع قوات إسرائيلي...
بعد حادثة معبر رفح.. مصر تحذر من المساس بسلامة عنا...
 

تعليقات

مسجّل مسبقاً؟ تسجيل الدخول هنا
لا تعليق على هذه المشاركة بعد. كن أول من يعلق.

By accepting you will be accessing a service provided by a third-party external to https://almaze.co.uk/