ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن اشتباكات الزاوية وغلق معبر رأس أجدير الرابط بين ليبيا وتونس ما هي إلا أعراض ستتكرر في العاصمة وكل مدن الغرب الليبي، متهما دولا غربية بالوقوف وراءها، لـ«إبقاء ليبيا دولة فاشلة.
المرعاش توقع في تصريح لصحيفة “العين الاخبارية” أنه لن يكون هناك استقرار في ليبيا بوجود تلك المليشيات المسلحة، التي لا يمكن تحييدها، في ظل دعم محلي ودولي لهم.
وحول إمكانية إجراء انتخابات في ظل وجود تلك العناصر المسلحة، لفت إلى إن ليبيا لن ترى أي انتخابات في وجود قوى دولية لا تريد ذلك، محاولة الاعتماد على تلك المليشيات المسلحة لتحقيق مآربها.
وأكد أن بوابة توحيد ليبيا تمر عبر قطع دابر أورام المليشيات، التي لن ينفع معها إلا مشرط الجراح، إلا أن هذا الأمر يحتاج إلى حركة عصيان مدني واسعة في كل مناطق البلاد، تجبر القوى الدولية على عدم التدخل، وتضع ليبيا على سكة الحياة وإعادة الاعتبار لسيادتها، وخياراتها الديمقراطية.