ليبيا – قال المحلل السياسي، فيصل بوالرايقة، إن هدف تحرك مجلس النواب هو سحب الشرعية من حكومة عبد الحميد الدبيبة، علاوة على تجفيف المنابع المالية التي تصلها، خاصة بسبب وجود شبهات فساد أشارت إليها تقارير ديوان المحاسبة وهيئة الرقابة الإدارية.
بورايقة،وفي اتصال مع موقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى أن المجلس يريد من خلال مخاطباته المتكررة إلى المؤسسات والشركات السيادية أن توقف بشكل نهائي تحويل الأموال العامة إلى حكومة الدبيبة، مؤكدا أن التهديد الحالي بالملاحقة القضائية مسألة في غاية الجدية.
وأردف: “المجلس يشدد على أن كل من يُحوّل المال إلى حكومة طرابلس سيطاله القانون وسيُعاقب”.
وأوضح أن ما يجري هو محاولة للضغط على عبد الحميد الدبيبة حتى يرضخ لقرارات مجلس النواب، مشيرا إلى أن هناك جهدا وتعبئة لكافة الأدوات المتاحة من أجل خنق عمل الحكومة.
وأعتقد بأن هذه الجهود تكللت بنجاح المؤسسة التشريعية في إقناع محافظ مصرف ليبيا المركزي الصديق الكبير، بإيقاف الصرف بالكامل لكل بنود تحويل الأموال لحكومة طرابلس باستثناء بند الرواتب.
وبخصوص سبب حشد مجلس النواب قواته ضد الخصوم في طرابلس،قال بوالرايقة: “هناك توجه لتغيير الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية تشرف على الانتخابات”.
تعليقات