ونقلت “نيويورك تايمز” عن فاينر قوله: “ارتكبنا أخطاء في الاستجابة للأزمة منذ 7 أكتوبر، ولا ثقة لدي بحكومة إسرائيل الحالية ومدى استعدادها لاتخاذ خطوات جادة بشأن حل الدولتين” وتعهد النائب الأول لمستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي بأن الإدارة الأمريكية ستفعل ما هو أفضل.
وخلال الاجتماع الذي عقد مساء الخميس مع نشطاء عرب أمريكيين في ديربورن بولاية ميشيغان، قال فاينر: “نحن ندرك جيدا أننا ارتكبنا أخطاء في مسار الاستجابة لهذه الأزمة”. وفقا لتسجيل لـ التجمع حصلت عليه صحيفة “نيويورك تايمز”. وأكد مسؤول في مجلس الأمن القومي صحة التسجيل.
وأضاف فاينر: “لقد تركنا انطباعا ضارا للغاية بناء على ما كان بمثابة محاسبة عامة غير كافية على الإطلاق لمدى تقدير الرئيس والإدارة والدولة لحياة الفلسطينيين”.
وجاءت هذه التصريحات بعد أشهر من التحذيرات العامة والخاصة من إدارة بايدن لإسرائيل لاتخاذ نهج أفضل في الصراع الذي أودى بحياة أكثر من 27 ألف فلسطيني، وفقا للسلطات الصحية في غزة مساء الخميس، وأعلن بايدن نفسه أن إسرائيل “تجاوزت الحد في ردها على هجوم حركة الفصائل الفلسطينية في أكتوبر”. وفق ما أفادت به “نيويورك تايمز”.
وأصبحت الحرب في غزة جزءا من سلسلة من المشاكل السياسية التي يواجهها بايدن، الذي ظل داعما علنيا لإسرائيل وقاوم المطالبات داخل الحزب الديمقراطي بالدعوة إلى وقف إطلاق النار.
وقد اعترف بايدن نفسه بالمتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين الذين أصبحوا حاضرين بشكل متكرر في مناسباته العامة.
المصدر: “نيويورك تايمز”
تعليقات