وقال معهد رويترز لدراسة الصحافة في (تقرير الأخبار الرقمية) السنوي الذي يصدره إنه في حين أن غالبية الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع يطالعون الأخبار بانتظام، فقد قال 38 بالمئة إنهم يتجنبون الأخبار في كثير من الأحيان أو في بعض الأحيان - ارتفاعا من 29 بالمئة في عام 2017.
ويقول حوالي 36 بالمئة - خاصة أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما - إن الأخبار تعكر صفو مزاجهم.
وتتراجع أيضا الثقة في الأخبار، وهي عند أدنى مستوى في الولايات المتحدة. وفي المتوسط، قال 42 بالمئة من الناس إنهم يثقون في معظم الأخبار معظم الوقت. وانخفض هذا الرقم فيما يقرب من نصف البلدان الواردة في التقرير وارتفع في سبع دول.
وكتب مدير معهد رويترز، راسموس كليس نيلسن، في التقرير يقول "يرى عدد كبير من الناس أن وسائل الإعلام تخضع لتأثير سياسي غير ملائم، وتعتقد أقلية صغيرة فقط أن معظم المؤسسات الإخبارية تضع مصلحة المجتمع قبل مصلحتها التجارية".
واعتمد التقرير على استطلاع عبر الإنترنت شمل 93432 شخصا في 46 سوقا.
ووجد التقرير أن الجمهور الأصغر سنا يحصل بشكل متزايد على الأخبار عبر منصات مثل تيكتوك، وأن صلته ضعيفة بوسائل الإعلام الإخبارية.
ومعهد رويترز لدراسة الصحافة ممول من مؤسسة تومسون رويترز، الذراع الخيرية لتومسون رويترز .
ويبلغ هامش الخطأ في الاستطلاع 2-3 نقاط مئوية.