وكانت شركة "تيك توك" قد أتاحت هذه الخاصية لبعض صنّاع المحتوى منذ شهر ديسمبر لتجربتها، وهذا ما جعل بعض المستخدمين يستغربون من وجود مقاطع فيديو أطول من المعتاد في الفترة السابقة.

وتقول الشركة إنها أتاحت هذه الخاصية لتناسب بعض المستخدمين الذين يقدمون مقاطع فيديو تحتاج لوقت أطول، كمقاطع الطبخ أو تعليم فنون المكياج والذين يلجؤون حالياً إلى تقطيع محتواهم إلى عدة مقاطع فيديو تيك توك.

وتتوقع الشركة الصينية أن تلاقي هذه الخاصية قبولاً بين مستخدميها.

المثير في الموضوع أن نجاح شركة تيك توك كان قائماً على فكرة مقاطع الفيديو القصيرة والتي سببت عند المستخدمين نمطاً استهلاكياً عالياً يجعل المستخدم يقضي وقتاً طويلاً على تيك توك أكثر من غيره من الشبكات الاجتماعية نسبيا.

ويرى مراقبون أن الفيديوهات القصيرة تعمل على جذب المستخدم من فيديو لآخر بشكل متتالي، مبرزين أن إتاحة الشركة لمقاطع فيديو أطول يتعارض مع ذلك المبدأ.

لذلك، ينتظر المراقبون نتائج هذه التجربة الجديدة، وهل ستكون فعلاً إيجابية كما تقول الشركة، أم أنها ستشكل نقطة سلبية تجعل بعض المستخدمين يعزفون عنها.