وفي حديثه لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، وصف أستاذ الأمراض المعدية بجامعة فاندربيلت الأميركية الدكتور وليم شافنر الأشخاص غير الملقحين بـ"مصانع محتملة للمتحورات".
وتابع شافنر أنه "كلما زاد عدد الأشخاص غير المطعمين، زادت فرص تكاثر الفيروس وتحوره".
وفسّر ذلك بالقول: "عندما يلتقط شخص ما كورونا، فإن الفيروس يجد بيئة للتكاثر والتحور، مما قد يؤدي إلى حدوث طفرة متغيرة ربما تكون أكثر خطورة في المستقبل".
ومنذ ظهور فيروس كورونا المستجد في أواخر عام 2019، سجل العلماء وخبراء الصحة حدوث تحورات وتطورات عدة طرأت عليه، بعضها كان أشد خطورة وأكثر انتشارا مثل "دلتا" الذي ظهر لأول مرة في الهند ثم انتشر في عشرات الدول.
ويقول المتخصصون إن معظم التحورات لا تعني بالضرورة زيادة شراسة الفيروس، بل إن بعضها يمكن أن يضعفه، حسبما نقلت "سي إن إن".
لكن "في بعض الأحيان، يطور الفيروس طفرة عشوائية تمنحه ميزات متعددة مثل قابلية انتقال وانتشار أعلى أو قدرة على إصابة مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأشخاص".
ويوصي الأطباء والعلماء بضرورة أخذ لقاح كورونا، مشيرين إلى أن اللقاحات المتواجدة حاليا فعالة في مواجهة مختلف المتحورات، موضحين أن "هذا الأمر قد يتغير في أي لحظة، لذلك يجب أن يسارع الناس إلى تطعيم أنفسهم"، وفق الشبكة الإخبارية الأميركية.