هذا ما خلص إليه علماء يبحثون عن أدلة حول كيفية تذكر الجسم للفيروسات. لكنهم يقولون إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث وإن الطفرات والتحورات الفيروسية لا تزال عوامل لا يمكن التنبؤ بها.

وظهرت دراسات مهمة وأدلة متزايدة على أن المناعة التي تقدمها لقاحات ما يسمى بالحمض النووي الريبوزي المرسال التي تصنعها شركتا فايزر وموديرنا لا تعتمد حصريًا على الأجسام المضادة التي تتضاءل بمرور الوقت. ويحتوي الجسم على طبقات متداخلة من الحماية توفر البديل.

لا يعرف العلماء حتى الآن ما يسمى ارتباط الحماية، وهو المستوى الذي لا تستطيع الأجسام المضادة دونه مقاومة فيروس كورونا دون مساعدة إضافية.

من جانبه، قال الدكتور أنتوني فاوتشي خبير الأمراض المعدية الأميركي البارز، أمام لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأسبوع الماضي إن الحماية التي يوفرها اللقاح لن تكون بلا حدود.

كان مسؤولو شركة فايزر وموديرنا قد قالا إن الافراد قد يحتاجون إلى لقاحات سنوية، تمامًا كما هو الحال مع لقاحات الإنفلونزا.

تخطط الشركتان لجعل بعض اللقاحات جاهزة بحلول الخريف. لكن الشركات لن تقرر متى يتم استخدام المعززات.

فهذا الأمر متروك للسلطات الصحية في كل بلد، حيث يقول بعض الخبراء إن المعززات قد تكون مطلوبة كل بضع سنوات فقط.