ويقدم النظام الغذائي أقوى الإجراءات المضادة ضد ارتفاع مستويات السكر في الدم، وبعض العناصر محفوفة بالمخاطر بشكل واضح، حيث يؤدي تناول الوجبات الخفيفة من الأطعمة السكرية إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، إذا لم تكن حريصا.
ويقول الطبيب البريطاني الشهير، مايكل موسلي، إن الفواكه الاستوائية الحلوة مثل المانغو والأناناس والبطيخ والموز مليئة بالسكر.
وأضاف أن التوت والتفاح والكمثرى خيارات أكثر أمانا للتحكم في نسبة السكر في الدم، وفقا لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.
وأشار موسلي إلى أن السكر، الذي تحصل عليه من تناول الطعام، يمد الجسم بالطاقة، لكنه حذر من تجاوز مستويات معينة يمكن أن يصبح سكر الدم قوة مدمرة، حيث يتعرض الأشخاص المصابون بداء السكري (2) لهذا التهديد، لأنهم إما لا ينتجون ما يكفي من الأنسولين، أو أن الأنسولين الذي ينتجونه لا تمتصه الخلايا.
ويعد الأنسولين هرمونا يطلقه البنكرياس للتحكم في مستويات السكر في الدم، ما يبقيها ضمن النطاق الصحي.
وبعد تجريده من هذه الآلية، تُترك مستويات السكر في الدم لتحدث مشاكل، ما قد يؤدي إلى تلف دائم في أجزاء من الجسم، مثل العينين والأعصاب والكلى والأوعية الدموية.
وهذا هو السبب في أن الشخص المصاب بداء السكري (2) يتعين عليه تعديل جوانب من نمط حياته، للحفاظ على مستويات السكر في الدم تحت السيطرة.