وأوردت "بلومبرغ" أنها نقلت خبر التسوية عن أشخاص مقربين من هذا الملف الذي ظل متداولا طيلة سنوات
وتواجه الشركة أكثر من ألف دعوى قضائية من مستهلكين وآخرين نجوا من السرطان، ويقولون إن بودرة "التلك" كانت سببا في تطور المرض الخبيث لديهم.
وتقول الدعاوى القضائية إن هذا المنتج أصاب كثيرين بسبب تعريض الجسم لمادة "الأسبيتوس" التي تعد من المواد المسرطنة.
من جانبها، تؤكد الشركة أن منتجاتها آمنة وتراعي الشروط الصحية، وتنفي أن تكون سببا في الإصابة بالسرطان.
وحين سئلت الشركة حول احتمال إبرام هذه التسوية، رفضت "جونسون آند جونسون" أن ترد بشأن ما يجري تداوله.
وشددت الشركة مرة أخرى على عدم وجود أي مواد مسرطنة في منتجاتها.
في غضون ذلك، أوضحت الشركة في بيان أنها تختار تسوية الدعاوى القضائية في بعض الأحيان، لكن ذلك لا يعني أنها تتحمل مسؤولية ما، "ولا تغيرا في الموقف بشأم سلامة المنتج".
وتعرضت "جونسون آند جونسون" لانتقادات كبيرة خلال السنوات الأخيرة، بسبب ما قيل إنها مخاطر صحية في بودرة الأطفال.
وفي سنة 2018، أورد تحقيق أجرته رويترز أن شركة "جونسون آند جونسون" كانت تعلم منذ عقود بوجود مادة "أسبيتوس" المسرطنة في بودرة "التلك" لكنها غضت الطرف عن هذا الخطر الصحي الكبير.
تعليقات