دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تابعت الصحف العربية الاثنين مجموعة من الأخبار والموضوعات من أبرزها صدور فتوى سعودية تحرم سفر المسلمين إلى "الدول الإباحية" إلا من كان عمده حصانة ضد الشهوات، والسيسي يؤكد أنه خادم الغلابة، وتسجيل منسوب لأمير قطر السابق يقول فيه إن آل سعود سينتهون بعد 12 سنة.
القدس العربي
تحت عنوان "فتوى تحرّم سفر المسلم الى الدول الاباحية إلا إن كانت عنده حصانة من الشهوات،" كتبت صحيفة القدس العربي: "حرم علماء وفقهاء دين سعوديون سفر المسلمين الى الخارج بلاد الكفار، بتشدد مناقض لدعوات ولمبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الداعيه للإسلام الوسطي وللحوار بين الاديان."
واعتبر إمام وخطيب مسجد في الرياض وهو الشيخ عبدالله السويلم السفر الى بلاد الكفار محرما نهائيا، وأفتى أن الذهاب إلى الخارج محرّم شرعاً، إلا في حال الضرورة وبشروط، أن تكون عنده عقيدة تردعه عن الشبهات، وأن تكون عنده حصانة إيمانية تمنعه عن الشهوات.
وأضاف ومن يخشى على نفسه الوقوع في المحرمات كشرب الخمر لا يجوز له السفر حتى في حال الضرورة.
الشرق الأوسط
وتحت عنوان "السيسي يؤكد أنه خادم للغلابة.. وصباحي يواصل جولاته بالمحافظات،" كتبت صحيفة الشرق الأوسط: "وصف المرشح الأبرز في الانتخابات الرئاسية المصرية، المشير عبد الفتاح السيسي، كرسي الحكم بالنار، مشيرا إلى أنه سيكون مسؤولا أمام الله عن كل طفل جائع إذا فاز بالرئاسة، وأنه سيكون خادما للغلابة."
جاء ذلك في فيديو مصور نشرته حملته أمس، قبيل ساعات من إذاعة أول حوار إعلامي له الاثنين. فيما واصل منافسه حمدين صباحي، زعيم التيار الشعبي، جولاته الانتخابية في المحافظات، حيث من المقرر أن يعقد مؤتمرا جماهيريا بمدينة المحلة اليوم.
وشدد السيسي، في كلمته التي ألقاها خلال استقباله وفدا للطرق الصوفية، على أنه سيكون مسؤولا أمام الله إذا تولى الرئاسة عن كل طفل جائع في الشارع، مشيرا إلى أنه كان من الصعب عليه أن يلتزم الصمت، وهو يرى آلام المصريين والخوف في عيونهم من تدهور الأوضاع في البلاد، خلال فترة حكم الإخوان، معربًا عن أمله في أن تكون مساندته لإرادة الشعب فيها رضاء لله عز وجل.
الحياة
وتحت عنوان "شبان سعوديون يقبلون على حبوب منع الحمل لتحسين مظهرهم،" كتبت صحيفة الحياة: "تزايد الإقبال على حبوب منع الحمل بين شرائح من الشبان السعوديين في الآونة الأخيرة، لاعتقادهم أنها تساهم في تعديل الهرمونات الذكورية في أجسادهم، أو لرغبتهم في معالجة بعض الظواهر التي يفرضها وصولهم إلى مرحلة المراهقة."
وأكّد شبان أن هذه الأدوية أثبتت فاعليتها على رغم مخاطرها الكثيرة. ويزعم هؤلاء أن فائدتها تكمن في تحسين هرمونات الذكورة، وتعديل الملامح، وتحسين الصوت وأجزاء أخرى من الجسم.
ويعتبر الشبان هذه الأدوية من أهم المعالجات لحب الشباب ونمو الشعر الزائد إضافة إلى مسؤوليتها عن تكوّن ونموّ الخصائص الجنسية الأنثوية. ويواظب مستعملوها على تعاطيها يومياً في الوقت نفسه تماماً كما هي وصفتها الطبية النسائية.
النهار اللبنانية
وتحت عنوان "أمل علم الدين: محكمة لاهاي تضغط علينا،" كتبت صحيفة النهار اللبنانية: "بعد أن ارتبط اسم المحامية والناشطة البريطانية ذات الجذور اللبنانية أمل علم الدين خلال الأسابيع الأخيرة بالممثل الأميركي جورج كلوني، عاد اسم أمل إلى دائرة الضوء لأسباب سياسية، وذلك بعد أن طالبت ليبيا بالسماح لها ولفريق الدفاع عن رئيس المخابرات في عهد القذافي، عبد الله السنوسي، لقاءه لتمثيله بالمحاكمة."
وتعد علم الدين واحدة من فريق مكلف بالدفاع عن السنوسي، إلا أنها لم تتمكن من زيارته أو التحدث إليه حتى الآن.
وقالت علم الدين: "تعد هذه المحاكمة سابقة مخيفة، لقد اتخذت محكمة العدل الدولية قرارها بالسماح لليبيا بمحاكمة السنوسي، بالرغم من أن طرابلس لم تسمح لنا بزيارة موكلنا ولو لمرة واحدة".
المصري اليوم
وتحت عنوان "تسجيل منسوب لأمير قطر السابق: آل سعود سينتهون بعد 12 سنة ... ومصر بلا كرامة،" تحت هاشتاق «#تسريب - جديد - يفضح- تآمر-امير-قطر»، نشر سعوديون تسجيلاً صوتياً يتحدث فيه أمير قطر السابق حمد بن خليفة، مع الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي، وآخرين، مهاجماً المملكة العربية السعودية، ومصر والأردن والإمارات وغيرها من الدول العربية."
وفي التسجيل، يعترف الأمير حمد أن قطر هي أكثر دولة سببت إزعاجاً للسعودية،ومضيفًا: "عبدالله هذا مسكين (يقصد الملك عبدالله)، والذي يدير عبدالله هو سعود الفيصل."
واعتبر حمد أن سر رجوع السودان للوراء هو تعاونها مع مصر والسعودية، ومتحدثاً عن آل سعود قال: "تلك العائلة، إذا أعطانا الله عمر، بعد 12 سنةً لن تصبح موجودة، وتذكروا كلامي هذا."
الخبر الجزائرية
وتحت عنوان "دول خليجية عرضت على الجزائر استضافة القرضاوي،" كتبت صحيفة الخبر الجزائرية: "تواجه مبادرة تطبيع العلاقات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة ثانية، التي تشارك فيها الجزائر كوسيط، مرحلة حساسة تتمثل في تخلي قطر نهائيا عن الشيخ يوسف القرضاوي، واستضافة دولة عربية له. وتداولت المبادرة التي تشارك فيها دول خليجية اسم الجزائر كمكان مناسب لإقامة رجل الدين المصري. "
وتواصل الدبلوماسية الجزائرية وساطة سرية بين قطر من جهة والعربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة من جهة ثانية. وقال مصدر عليم إن زيارة وزير الخارجية الجزائري عشية الانتخابات الرئاسية الماضية، إلى السعودية ولقاءاته المتكررة بمسؤولين من دول خليجية، وسفراء أجانب في الجزائر وفي الخارج، تتم في إطار المبادرة.
وأضاف مصدر سري أن الوساطة الجزائرية بين الدول الخليجية الثلاث، اصطدمت بالشرط الذي تضعه دول خليجية لإعادة العلاقات مع قطر إلى سابق عهدها، وهو رحيل الشيخ يوسف القرضاوي عن قطر. وأشار المصدر العليم إلى أن الشرط الذي تم تداوله في البداية كان ترحيل القرضاوي إلى بلده مصر، إلا أن هذا الشرط تم تجاوزه على أن يغادر القرضاوي الخليج العربي إلى مكان آخر. وقد عرضت دول خليجية على الجزائر استضافة الشيخ.