وكتب مدير الوكالة، جيم برايدنستاين، عبر موقع تويتر "ناسا تطلب شراء تربة من القمر من مزودين تجاريين".
وتسعى الولايات المتحدة إلى أن تصبح رائدة في استغلال الموارد، خصوصا المنجمية، على سطح القمر وفي الطبقات الداخلية للكويكبات والقمر.
وشجع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على هذه السياسية في مرسوم صدر في أبريل الماضي، رغم غياب الإجماع الدولي بشأن الطريقة الأفضل لإدارة وتقاسم الموارد خارج الأرض.
وينبه الخبراء إلى ضبابية تتسم بها المعاهدات الفضائية الكبرى حيال تقاسم الموارد الموجودة خارج الأرض.
ودعيت الشركات إلى تقديم اقتراحاتها من أجل جمع عينة "صغيرة" من الصخور القمرية أو الحطام الصخري من أي مكان على هذا الجرم السماوي.
وعندها ستحصل عملية نقل ملكية لحساب وكالة "ناسا" التي ستصبح المالك "الوحيد"، وستدفع 80 في المئة من قيمة العقد على تسليم العينات، حسبما نقلت "فرانس برس".
وتعتمد وكالة الفضاء الأميركية بصورة متزايدة على النموذج الاقتصادي الجديد، والذي يقوم على عدم تكبد كامل تكاليف تطوير المهمات وتشغيلها، بل إبرام عقود خدمات مع شركات فضائية خاصة، كما فعلت بنجاح مع "سبيس إكس" التي باتت تنقل حمولات ورواد فضاء إلى محطة الفضاء الدولية.