وتتناول هذه الدراسة التي نشرتها مجلة "جاما إنترنل ميديسين" مرضى عولجوا في المستشفيات بين أبريل ويونيو في البلاد، وهي تؤكد أن الأشخاص السود والمتحدرين من أصول أميركية لاتينية هم أكثر تضررا من جراء الوباء.
وقد بلغت نسبة السود والمتحدرين من أصول أميركية لاتينية من بين البالغين الشباب الذين يعالجون في المستشفيات 57 بالمئة.
ومن الأشخاص الذين توفوا أو احتاجوا لجهاز تنفس اصطناعي كانت نسبتهم 49 بالمئة، فيما هم لا يمثلون سوى 33 بالمئة من الشعب الأميركي.
غير أن نسبة الأشخاص الذين يعانون بدانة خطرة (مع مؤشر كتلة الجسم فوق الـ40) كانت كبيرة جدا، إذ بلغت 41 بالمئة من بين المرضى الذين توفوا أو احتاجوا جهاز تنفس.
وأعقب هؤلاء الأشخاص المصابون بارتفاع ضغط الدم (31 بالمئة) والسكري (27 بالمئة).
أما البالغون الشباب الذين يعانون المشكلات الثلاث (بدانة مفرطة وارتفاع في ضغط الدم وسكري)، فكانوا يواجهون خطر وفاة أو الحاجة لجهاز تنفس اصطناعي يعادل ذلك العائد للبالغين الأصحاء من الفئات العمرية الأكبر (35 عاما إلى 64)، وفق الباحثين.
وتضاف الدراسة إلى سلسلة بحوث أخرى تشير إلى أن الأشخاص البدناء يواجهون خطرا أكبر للإصابة بمضاعفات أخطر لكوفيد-19.
تعليقات