تحرير ليلى على الخميس، 27 آب/أغسطس 2020
فئة: منوعات

قوة حماية طرابلس: الإخوان وباشاآغا يسعون للحكم.. ومظاهرات طرابلس انحرفت ونحن سباقون ضد الفساد

ليبيا – كشفت قوة حماية طرابلس التابعة للرئاسي في بيان لها عن موقفها من تظاهرات الحراك الشعبي بالعاصمة طرابلس، مبينةً بأنها إلتزمت الصمت طيلة الأيام الماضية التي شهدت موجة الاحتجاجات المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد.

قوة حماية طرابلس أوضحت في بيانها الذي إطلعت عليه المرصد بأن المظاهرات قد إنحرفت عن مسارها الأصيل المتمثل في محاربة الفساد بسبب ما وصفتها بـ” الأيادي الخفية ” التي تعمل لصالح “المتمرد” (القائد العام للقوات المسلحة المشير حفتر) من جهة، ومن جهة أخرى تابعة لما وصفتها بـ” جماعة الشرّ” الإخوان المسلمين التي تسعى للوصول لسدة الحكم بأي طريقة كانت بحسب نص البيان.

 

وأشارت القوة التي تتكون من ” قوة الردع الخاصة، وكتيبة ثوار طرابلس، والقوة الثامنة النواصي، والدعم المركزي أبو سليم، وكتيبة باب تاجوراء” إلى أنها تأكدت من قيادة من وصفته بـ”المتمرد” وجماعة الاخوان للتظاهرات من خلال البيانات المتضاربة لوزير داخلية الوفاق (فتحي باشاغا) وأخرها بيان الليلة الماضية والذي لا يختلف كثيرًا عن كلامه وتصريحاته المثيرة للجدل أثناء “حرب البركان” ضد قواتهم التي قالوا بأنها ” مدافعة عن الحق ” على حد زعمهم.

وإدعت القوة في بيانها قائلةُ:” كما نود أن نبين أننا لطالما كنا السباقين دومًا في محاربة الفساد والفاسدين وفضحهم والوقوف أمامهم، وبإمكانكم مراجعة بياناتنا ومواقفنا السابقة منذ تأسيس القوة” .

 

 

وأكد البيان على تبعية القوة المسلحة إلى المجلس الرئاسي، مطالبةً الشعب الليبي والحكومة والمسؤولين بأخذ مطالب التظاهرات بجدية وحزم، وأنهم مستمرين في حماية المتظاهرين السلميين المطالبين بحقوقهم ، وأنهم لن يتهاونوا مع من وصفوهم بـ”المندسين والمخربين” في حالة التعدي على مؤسسات الدولة وأرزاق المواطنين دون الإشارة على أنهم قد قاموا بالرماية على المتظاهرين السلميين طيلة الأيام الأربعة الماضية وحتى اليوم بمنطقة غوط الشعال.

وكشفت القوة في ختام بيانها بأن المسلحين الذين يجوبون طرابلس اليوم الخميس يتبعون لها بشكل مباشر رفقة (القوة المشتركة بقيادة الجويلي) في جميع أنحاء العاصمة تنفيذًا لقرار السراج بشأن حظر التجول، ولقطع الطريق أمام من يريد زعزعة أمن البلاد حسب تعبيرهم.

 

Original link
Original author: صحيفة المرصد
اترك تعليقاتك