ويبلغ قطر الكويكب، الذي تم تحديده لأول مرة في مرصد بالومار في مقاطعة سان دييغو في ولاية كاليفورنيا، 0.002 كيلومتر، وفق ما ذكرت مجلة نيوزويك الأميركية.
وبحسب بيانات وكالة ناسا للفضاء، فقد تم تحديد ثلاثة تأثيرات محتملة للكويكب، وتم الإبلاغ عن أن فرصة اصطدامه بالأرض بلغت 0.41 بالمئة، حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
وبناء على 21 ملاحظة امتدت على مدى نحو 13 يوما، قررت وكالة ناسا أن الكويكب لن يكون له تأثير كبير على الأرجح.
والكويكبات هي أجسام صخرية صغيرة تدور حول الشمس وحجمها أصغر بكثير من الكواكب. وأوضحت وكالة ناسا أن قطر بعض الكويكبات يبلغ مئات الأميال، لكن العدد الأكبر منها صغير مثل الحصى.
وفي أبريل الماضي، اقترب كويكب يتراوح عرضه بين 1.1 و2.5 ميلًا ويسير بسرعة حوالي 19500 ميل في الساعة من الأرض. وقد تم تصنيف الكويكب على أنه "يحتمل أن يكون خطيرا".
وفي يناير المنصرم، تم الإبلاغ عن 14 كويكبا في طريقها إلى الأرض، يبلغ قطر أحدها 1800 قدم، مما يجعلها أوسع من مبنى إمباير ستيت.
وقالت ناسا: "هناك الكثير من الكويكبات في نظامنا الشمسي، معظمها يعيش في حزام الكويكبات الرئيسي، وهي منطقة تقع بين مداري المريخ والمشتري".