ليبيا – رأى الدبلوماسي التونسي السابق زين العابدين إدريس أن فرنسا لا تقبل باتساع الدور التركي في شمال أفريقيا وتوسع نفوذها الاستعماري، وأن اللقاء الثنائي بين قيس سعيد وماكرون يأتي ضمن تدارس الوضع خاصة وأن فرنسا عبرت عن قلقها بشكل صريح من السياسات التعسفية لرجب طيب أردوغان.
ادريس قال في تصريحات لصحيفة “العين الإخبارية” بأن فرنسا تبحث عن الوسائل الدبلوماسية لـ”تقليم أظافر” أردوغان المدعوم من شبكات الإخوان في ليبيا وتونس وإيقاف نزيف تحول الإرهابيين إلى شمال أفريقيا وخاصة تونس التي تمثل سواحلها منطلقاً في كثير من الأحيان للهجرة غير الشرعية وتسلل الإرهابيين إلى أوروبا.
وتوقع أن تنبثق عن هذه الزيارة مذكرة تفاهم عسكرية بين البلدين للتنسيق الثنائي في المياه الإقليمية التونسية والفرنسية، خاصة وأن باريس عبرت عن رفضها لتواصل الوجود التركي.
Original author: bayan saleh